جمعية أوزغور-در تقدم شكوى ضد المؤثرين الذين يروجون لدعاية نظام الأسد
تقدمت جمعية "أوزغور-در" شكوى للقضاء ضد المؤثرين الذين يقومون بأنشطة دعائية لصالح نظام الأسد، داعيةً إلى محاسبتهم أمام العدالة.
وأدلى ممثل جمعية أوزغور-در "محمد علي كاجماز" به أمام محكمة تشاغليان، صرح بأن المتعاونين المحليين مع نظام الأسد يقومون بالترويج لصورة كاذبة عن الوضع في سوريا، محاولين إظهار البلاد وكأنها عادت إلى طبيعتها، وأكد أن الحقائق المريرة التي تكشفها مشاهد سجن صيدنايا وحدها كافية لدحض هذه الدعاية.
وقال كاجماز: "نحن هنا اليوم لنطالب بمحاسبة هؤلاء المتعاونين الذين اعتدوا على حقوق أشقائنا السوريين، سنكون متابعين لهذه القضية حتى ينال الشبيحة المحاسبون جزاءهم".
وشددت الجمعية على أن نظام البعث في سوريا، على مدى 61 عاماً، مارس جميع أشكال القمع ضد شعبه.
وأضاف "كودباي" أن النظام هو مسؤول عن قتل مئات الآلاف باستخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، إضافةً إلى تهجير الملايين وارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين.
واتهم البيان عدداً من المؤثرين باستخدام منصاتهم للترويج لدعاية النظام، بينهم "دينيز بوستاني"، "إيلاء أكسوي"، "كمال جانبولات"، وغيرهم، وأشار إلى أنهم ساهموا في تضليل الشعب التركي وإثارة الكراهية تجاه اللاجئين السوريين.
وأكد "كودباي" أن الدعاية لصالح نظام متورط في جرائم حرب مثل الإبادة والتعذيب تعتبر جريمة بحد ذاتها، وأن الجمعية ستتابع القضية لضمان محاسبة هؤلاء الأشخاص.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الجمعية ستواصل متابعة القضية حتى يتم محاسبة المتورطين، مشيرةً إلى ضرورة تطبيق العقوبات بحق كل من يروج لدعاية نظام الأسد أو يتعاون معه. (İLKHA)